اعتمد “الاتحاد” خلال اجتماع هيئته العامة في تورونتو عام 2013 التعريف العملي غير الملزم قانونيا لإنكار الهولوكوست وتشويهه.
يعبر التعريف الحالي عن الوعي بوجوب تحدي وإدانة إنكار الهولوكوست وتشويهه على الصعيدين القومي والدولي وعن الحاجة إلى دراستهما على مستوى العالم. وفيما يلي يتبنى الاتحاد التعريف العملي وغير الملزم قانونيا باعتباره أداة عمل له:
إن إنكار الهولوكوست خطاب ودعاية ينكران الواقع التاريخي ومدى ونطاق إبادة اليهود من قبل النازيين والمتعاونين معهم خلال الحرب العالمية الثانية، والمعروف ب “الهولوكوست” (الشوآه)، علما بإن إنكار الهولوكوست يشير بشكل خاص إلى أية محاولة لزعم أن الهولوكوست (الشوآه) لم يحدث.
قد يشمل إنكار الهولوكوست الإنكار أو التشكيك العلني في اللجوء إلى الآليات الرئيسية للإبادة (مثل غرف الغاز، إطلاق النار الجماعي والتجويع والتعذيب)، أو تعمّد تنفيذ الإبادة الجماعية بحق الشعب اليهودي.
يشكل إنكار الهولوكوست بشتى أنواعه تجليا من تجليات اللاسامية، وما محاولة إنكار الإبادة الجماعية لليهود إلا جهد يهدف إلى تخليص الاشتراكية القومويّة واللاسامية من تهمة أو مسؤولية الإبادة الجماعية للشعب اليهودي، كما تشمل أشكال إنكار الهولوكوست إلقاء التهمة على اليهود في المبالغة في وصف أبعاده أو اختلاق الهولوكوست أصلا، لنيل مكسب سياسي أو مالي وكأن الهولوكوست بحد ذاته ناتج عن مؤامرة حاكها اليهود، وذلك بهدف إدانة اليهود من جهة وإضفاء الشرعية على اللاسامية من جهة ثانية.
إن الهدف من إنكار الهولوكوست كثيرا ما يتمثل في التبرئة من لاسامية صريحة والترويج للأيديولوجيات السياسية والظروف مناسبة لتكرار نفس الحدث المراد إنكاره.
من جملة ما يشير اليه مصطلح تشويه الهولوكوست:
By signing up to the IHRA newsletter, you agree to our Privacy Policy